تصاعد الجدل حول عدم السماح لغير المسيحيين بأمتلاك العقارات في مناطق سهل نينوى

تصاعد الجدل في الأيام القليلة الماضية، حول التوجيهات التي أصدرها محافظ نينوى أثيل النجيفي، خلال لقائه سيادة مطران الموصل للسريان الكاثوليك جرجس القس موسى، ووفدا يمثل مجلس اعيان قرقوش، بمنع توزيع الأراضي في المناطق المسيحية لغير المسيحيين فيما رفض عدد من أعضاء المجلس هذه التوجيهات.
فقد اعرب قصي عباس محمد ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى عن رفضه لهذا الامر قائلا: " الطلب يتنافى مع الدستور الذي تنص إحدى مواده على حرية استملاك العراقي للعقار في أي مكان من العراق".
واضاف محمد ان " طرح طلب كهذا في هذا الوقت يُفسر بأن هناك اجندة خارجية تريد فصل هذه المناطق عن المحافظة".
في ذات الشأن، تحدثت صحيفة " الزمان " الدولية عن هذه القضية، اذ نشرت بعددها الصادر، اليوم الاثنين 14 ايلول الجاري، موضوعاً حمل عنوان " تهديدات تستهدف إخلاء قرقوش من غير المسيحيين" جاء فيه: " ان مجلس محافظة نينوى رفض طلبا تقدم به رجال دين مسيحييون من قرقوش ينص على عدم استملاك المسلمين للعقارات في المنطقة".
واشارت الجريدة في سياق تقريرها الى تعرض بعض السكان لتهديدات عبر مكالمات هاتفية او رسائل تطالبهم بالرحيل.
ونقلت الجريدة عن نائب رئيس مجلس المحافظة دلدار الزيباري إن المجلس " رفض طلبا تقدم به رجال دين مسيحييون من منطقة قرقوش ينص على عدم حصر استملاك الاراضي لغير المسيحيين الامر الذي رفضه المجلس بعدّه مخالفة دستورية"، مضيفا ان " هذا الامر من صلاحيات مجلس النواب".
تجدر الاشارة الى ان مجلس محافظة نينوى يجري أجتماعاته في الاونة الاخيرة بغياب ممثل كوتا المسيحيين السيد سعد طانيوس، وذلك بعد اعلان انسحابه وانضمامه للاعضاء المنسحبين من قائمة نينوى المتاخية.

هاى يكولها نفطنا لنا ............... تعال نينوى اصل لمسيحين هسة صارت ممنوعة الهم والله اخر زمن دنشوف
الله يعين المسيحين يارب




دينا

ماكو فرق بين مسلم اومسحي كلنا عراقين ومن حقانه نشتري ونملك في كل مجافظات العراق